أظهرت دراسة جديدة أن ما يصل إلى 13% من الأسطول التجاري العالمي يفتقر إلى إمكانية الوصول إلى الإنترنت.
أصدرت شركة تفتيش السفن البريطانية Idwal للتو تقريرًا عن الأثر الاجتماعي، والذي يستخدم البيانات من أكثر من 130 ألف عملية تفتيش للسفن أجريت على مدى فترة 17 شهرًا انتهت في سبتمبر من العام الماضي، مما يوفر شفافية غير مسبوقة حول ظروف العمل والمعيشة التي يعيشها البحارة في الأسطول البحري العالمي.
ومن بين النتائج المهمة أن الوصول إلى الإنترنت ضعيف بالنسبة لمعظم الأسطول العالمي. ففي حين توفر أكثر من نصف السفن التي شملها المسح خدمة واي فاي مجانية لأفراد الطاقم، فإن غالبية السفن لديها نطاق ترددي محدود وحصص تنزيل محدودة. وتوفر 12.5% فقط من السفن التي شملها المسح إمكانية الوصول إلى الإنترنت مجانًا وبلا حدود.
وبسبب محدودية الوصول إلى الإنترنت، كثيراً ما تغير السفن مسارها بحثاً عن الاتصال من الشاطئ. وقد تؤدي هذه الممارسة المتمثلة في تغيير المسار للبحث عن إشارات واي فاي إلى كوارث ــ وأبرزها حادث جنوح سفينة الشحن واكاشيو نيوكاسلماكس قبل أربع سنوات، والذي تسبب في أسوأ كارثة بيئية في تاريخ موريشيوس.